أنا أكرهكم ... نعم أكرهكم
هل تفاجئتم ؟
لا تتفاجئوا
نعم أنا أكرهكم ... لا تستغربوها مني
انا انسان لي مشاعر و لي الحق ان احب و اكره
نعم كرهتكم
نعم كرهتكم
و لازلت أكرهكم
- يا أصحاب العقول الصغيرة
- يا من تقطعون ارحامكم
- يا من تخالفون شرع الله و سنة نبيه
- يا من اتخذتم سوء الظن شعاراً لكم
- يا من تسرعتم في اتخاذ قراراتكم و صممتم آذانكم عن نصائح غيركم مع حبهم لكم
- يا من اتخذتم الصد عن سبيل الله منهجاً لحياتكم
- يا من بخلتم على غيركم بالمساعدة و السؤال
- يا من عققتم والديكم و رميتم بهما في دار المسنين بدون السؤال عنهم و زيارتهم ، يا من بخلتم برعايتهم بعد ان رعوكم صغاراً و كباراً، أفيكون جزاءهم الهجران والعقوق.
- يا من تركتم الصلاة و هجرتم القرآن و تركتم العمل بما جاء به، حتى من يراكم يلاحظ ظلمة وجوهكم فيعرف أنكم لم تصلوا و قد لا تصلون بشكل نهائي.
- يا من تلفظت ألسنتكم بالفاحش و البذيء من الكلام، حتى اصبح الجلوس معكم معصية لله و مضيعة للوقت و تدميراً للنفس و الذات.
- يا من أطلقتم العنان لبصركم، فأصبحتم تنتهكون أعراض المسلمين و تلتهمونها بأعينكم دون استحضار مراقبة الله تعالى لكم.
- يا من اضعتم اوقاتكم في معصية الله تعالى و الاستماع للأغاني و الكلام الفاحش.
اتركوني و شأني لا تكلموني، لن ارد عليكم، لقد عقدت العزم على هجركم نعم ... هــــــــــــجـــــــــركـــــــــــــم، لن أعود اليكم لا تحاولوا معي فهذا قرار نهائي لا رجعة فيه، اتركوني فلقد سئمت حياة المعاصي، سئمت رؤية وجوهكم التي لا تعرف السجود لله تعالى، و قلوبكم المظلمة التي لا تتأثر بالقرآن و اعينكم التي تبكي لسماع الشعار الحزينة و كلام الحب و لكن لا تدمع من خشية الله ، احاديثكم البذيئة تشعرني بالتقزز، تشعرني بالقشعريرة، و سوء ظنكم باخوانكم يكاد يقتلني كل حين و يدمر حسناتكم و حسناتي معكم و يفسد حياتي و حياتكم، لقد بنيتم حياتكم في مستنقع الأهواء و اتخذتم قرارات و احكام على أسباب لا اساس لها من الصحة و ظلمتم غيركم ، لا احبكم فقد انتزع الله تعالى حبكم من قلبي، لست آسف على هجركم ، هذا طريقي امامكم فمن احبي فليلحق بي ... الى أين الى رحاب الله تعالى ، الى الصوم و الصلاة، الى الجنة بإذن الله.