نفى مصدر أمنى مسئول ما بثته إحدى المواقع الإليكترونية على شبكة
المعلومات الدولية (الإنترنت) عن قيام سجناء بالهرب من سيارة ترحيلات
بميدان عبدالمنعم رياض والتسلل إلى داخل المتحف المصرى, مؤكدا أن الخبر عار
تماما عن الصحة.وأوضح المصدرالأمنى أن سيارة ترحيلات تابعة لمديرية
أمن البحيرة كانت قادمة لنقل مجموعة من السجناء لحضور جلسة محاكمة لهم
بالمحكمة, وأثناء مرورها بميدان عبدالمنعم رياض شاهد السجناء ما يحدث داخل
الميدان فحاولوا إحداث حالة من الفوضى داخل السيارة لمحاولة الهرب, مما
اضطر الضابط المعين خدمة لتأمين السيارة للتوقف والاستعانة بالقوات المسلحة
الموجودة بالميدان لتأمين السيارة.وكان أحد المواقع الاخبارية على
شبكة الانترنت بث خبرا عن قيام مجموعة من المساجين المرحلين بسيارتين
بالهرب من سيارة الترحيلات, أثناء مرورها من أمام المتحف المصرى بالتحرير,
ونجحوا فى القفز من على سور المتحف ودخول حديقته, وهو ما دفع المواطنين
للقفز لحماية المتحف, وفقا لما رواه أحد شهود العيان حسب ما ذكره الموقع.يشار إلى أن الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الاثار قد نفى هو الآخر صحة ما تردد عن هجوم سجناء على المتحف المصري.وأكد
حواس ان المتحف المصرى مؤمن تأمينا كاملا بمعرفة القوات المسلحة وقوات
الشرطه من الداخل والخارج فى اطار تلك الاحداث التى يشهدها الميدان
والمنطقة المحيطة.وقال انه اصدر قرارا اليوم بغلق المتحف المصرى
امام الزيارة السياحية بسبب الاحداث الواقعة بميدان التحرير وغلق جميع
الطرق المؤدية للمتحف موضحا ان قرار اغلاق المتحف كان كإجراء احترازى لضمان
سلامة المتحف وزائريه من السياحة الدولية والمحلية فى ظل تلك الاحداث
الواقعة بمحيط حرم المتحف .كان عشرات المتظاهرين بميدان التحرير قد
رشقوا مبنى المتحف المصرى بالحجارة بعد سماعهم لدوى إطلاق نار بميدان
عبدالمنعم رياض , وذلك إثر حدوث مشادات كلامية بينهم وبين أفراد الشرطة
المعينين لتأمين المتحف.وقام مئات المتظاهرين بتهدئتهم ومنعهم من
الاستمرار فى قذف الحجارة على المتحف , مرديين (سلمية .. سلمية) , دون أن
يتم تحديد مصدر إطلاق النيران.ولم تسفر تلك المشادات عن وقوع أى إصابات أو ضحايا , سواء بين صفوف المتظاهرين أو أفراد الشرطة.كما قامت مجموعات كبيرة من المتظاهرين بتشكيل لجان شعبية أمام مبنى المتحف المصرى لحمايته من أى اعتداء.