أكد أحمد عيد عبدالملك لاعب وسط حرس الحود على رفضه التام أن يكون "كبش
فداء" للأزمة التى حدثت فى نهائى كأس العالم العسكرية بين مصر والجزائر.
وأظهرت بعض المقاطع ركل عبدالملك لأحد أفراد الجهاز الفنى بالجزائر مما
أشعل فتيل الأزمه وتبعه بعض الاتهامات من بعض المدربين والإعلاميين
المصريين التى أساءت للاعب حرس الحدود الدولى.
وقال عبدالملك فى تصريحات هاتفيه لـ"الأهرام سبورت" قبل أن تستقل بعثة
المنتخب العسكرى الطائرة صباح اليوم للعودة للقاهرة.. لم أخطئ فى حق مدرب
حراس الجزائر فهو من تعدى علي أولا.
وأشار إلى رفضه التام تحميله المسئولية الكاملة عن تلك الأحداث التى كان
بطلها الحقيقى لاعبى الجزائر وخاصة بين شوطى المباراة والتى وجه فيها نفس
الشخص سباب للاعبى المنتخب العسكرى المصرى.
وأضاف:"تمالكت أعصابى كثيرا ولكنى بشر ولدى حمية وحماس وأرفض تعرض زملائى وشخصى لشتائم وسباب.
وقال عبدالملك: "بعد المباراة فوجئت بأحد أفراد الجهاز الفنى للجزائر
يضربنى بعنف فى صدرى وهو ما رأه حكم المباراة الذى حاول إبعادى عنه ولكنى
بشكل لا إرادى توجهت إليه وركلته.
وشدد اللاعب الدولى على إنه متقبل للعقاب ولكن يرفض بشكل تام تحميله
المسئولية الكامله عن تلك الأحداث مطالبا من يتحدث عنه بشكل سئ أن يقدر ما
تعرض له.
وأكد عيد عبدالملك على أنها المرة الأولى والأخيرة التى يتحدث فيها لوسيلة إعلامية أو صحفية بعد تلك الأزمة ولم يسبق أن صرح بأى شئ.
يذكر أن عبدالملك تحدث إلى مديره الفنى بحرس الحدود طارق العشرى وشرح له ملابسات الواقعة ووعده الأخير بالوقوف بجانبه.