للمرة الأولى منذ الوصول إلى كولومبيا، يؤدي منتخب الشباب مرانه أمس
(الثلاثاء) على أحد الملاعب الموجودة داخل أحد الغابات الكولومبية، وهي
الملاعب التدريبية التي قامت الحكومة الكولومبية بإنشاءها خصيصا من أجل
بطولة كأس العالم للشباب، التي ستنطلق يوم 29 يوليو الجاري.
ورغم حرارة الجو المرتفعة، فإن الفريق أدى مرانا عنيفا شهد تألق واضح من
الثنائي عمر جابر ومحمد إبراهيم على المستوى الهجومي، وعلى المستوى
الدفاعي اطمأن ضياء السيد المدير الفني للفريق على الثنائي محمد عبد الفتاح
وأحمد حجازي وعلى مستوى حراسة المرمى كثف سعفان الصغير جرعتاه التدريبية
على الثلاثي أحمد الشناوي وأحمد بحيري ومحمد عواد.
ومع نهاية المران قام ضياء السيد بعمل تدريبات خاصة للرباعي محمد
إبراهيم، ومحمد صلاح، وأحمد حجازي، ومحمد النني على ضربات الجزاء من أجل
المباريات، لو احتسب للفريق المصري ضربة جزاء ولم يتضح من المران من سيكون
رقم واحد في الفريق، لو احتسبت ضربات جزاء، ولكن وضح التألق الشديد من
اللاعبين في تسديد الضربات حتى أنهم قاربو أن تكون نسبة التسجيل 100%.
ومن المنتظر أن يؤدي المنتخب المصري مرانه الرئيسي على استاد مترو
بولتانو مساء الغد بعدما قامت اللجنة المنظمة بتغيير موعد التدريب إلى
العاشرة مساء بتوقيت كولومبيا، وهو توقيت أقرب للمباراة الافتتاحيه أمام
البرازيل، ولكن التدريب سيكون لمدة 45 دقيقه فقط من أجل أن يتعود اللاعبون
على أرضية الملعب فقط، ومعرفه أبعاد الملعب.
ويعتبر الكابتن ضياء السيد هذا المران مهم جدا للاعبين لأن نسبة الرطوبة
هنا في مدينة بارانكيا كبيرة، ولذلك ففي المساء يكون هناك ندى كثير من
الممكن أن يؤثر على أرضية الملعب، ويببلها ولذلك فإن التدريب في يوم
المباراة سيكون في غاية الأهمية للفريق المصري، وكذلك تكمن أهمية زيارة
الملعب في أن يتخيل اللاعبون مشهد الملعب، وهذا عامل نفسي كبير للفريق
المصري حتى يتعود اللاعبون على منظر الملعب، ورؤيته في أبهى صورة.
ومن المنتظر أن يرتدي الفريق المصري في مباراة الأفتتاح أمام البرازيل
زيه الأحمر بينما سيرتدي في المباراة الثانية أمام بنما الزي الذهبي أما
المباراة الثالثة والأخيرة في الدور الأول ستكون بالزي الأحمر مرة أخرى.