طالب المجلس القومى لحقوق
الإنسان الخميس بسرعة الانتهاء من التحقيق في مقتل الشاب خالد سعيد حتى لا
يفلت أحد من العقاب على جرم ارتكبه، فيما اختلفت تعليقات قراء أخبار مصر
ما بين مؤيد لتقرير الطب الشرعي في الوفاة وما بين معارض له.وذكر
بيان أصدره المجلس أنه أوفد على الفور بعثة لمتابعة الإجراءات والخطوات
لاستجلاء الحقيقة بشأن ما هو منسوب إلى فردين من أفراد الشرطة من تجاوزات
بحق المواطق المتوفى الأمر الذى استلزم التحقيق لتقديم المسئولين للمحاكمة
اذا ثبت صحة ذلك وفى ضوء ما تقوم به النيابة العامة حاليا بتحديد أسباب
الوفاة.وأكد المجلس على أهمية تنفيذ حزمة من الاجراءات والتعديلات
التشريعية للقضاء على كافة أشكال جريمة التعذيب التى سجلها المجلس
لتقاريره السنوية السابقة وكان آخرها تقرير المجلس المقدم للمجلس الدولى
لحقوق الانسان بجنيف فى إطار آلية الاستعراض الدورى والمراجعة الشاملة
لحقوق الانسان فى مصر.
أقوال المؤيدين للتقرير وقد
تنوعت تعليقات قراء الموقع " أخبار مصر" ما بين مؤيد لتقرير الطب الشرعي
الذي ذكر ان الوفاة نتيجة اسفكسيا الاختناق وما بين معارض له، فيما ابدى
العديد من القراء تحفظاتهم على عناصر الشرطة بدعوى استخدام العنف.فقد
قال مصطفى سلامة وهوطبيب "اعرف جيدا ان الموت بالاختناق يكون واضح جدا،
ويكون لون الدم ازرق بمعنى ان من المستحيل ان يخطىء الدكتور، وكما انه
يوجد علامات زى جحوظ العين، ما اقصده ان نسبة خطأ الدكتور لا تتعدى 1 %
والتقرير غالبا صحيح لانه لا يوجد سبب يجعل الدم كلة ازرق بهذا الشكل غير
الاختناق، وهم وجدوا سبب الاختناق وهو اللفافة التى كانت معاه فى حلقه،
يمكن اهل خالد كانوا عايزين يوجدوا سبب تانى لموت ابنهم غير تعاطى
المخدرات لانها فضيحة كبيرة اوى وكمان الفديو الذي انتشر على النت بخصوص
قسم الشرطة مش واضح ولا احد يستطيع تمييز الاصوات".واضاف القارئ
مصطفى سلامة "الطب الشرعى يستطيع ان يحدد سبب الوفاة ان كانت بسبب الضرب
او بسبب الاختناق عن طريق لون الدم، كما يمكنه تحديد وقت كل الاصابات بدقة
شديدة جدا، وهذا علم وطب يا جماعة مش هزار واعتقد ان الطبيب الذي شرح
الجثة قال انهم وجدوا اثار مادة الترامادول وهذا معناه انه يتعاطاها مش زى
ما قال الناس ان الشرطة هما الى حطوهاله علشان يقولوا انه مدمن"، فيما قال
أحد القراء "يا جماعه لازم نخلى بالنا ان احنا لو شككنا فى كل كلام الناس
دى يبقى مش هنصدق اى حد تانى ده الموضوع فيه قضاء وفيه طب شرعى وفيه جهات
كتيره جدا بتحقق واهم حاجه ناخد بالنا الفتره دى بالذات كل مشاكلنا بتكبر
وبتتحول لنفس الشكل ده ونفس النوع ده من عدم الاقتناع بكلام اى جهه مسئوله
او تابعه للحكومه بس انا بتساءل ليه مشاكلنا بقت بتكبر اوى كده ولمصلحه
مين تهويل الناس وتحفيزهم ضد كل حاجه فى البلد واكيد فى كل مجال فيه ناس
كويسه وناس مش كويسه بس غلط نظلم كل الناس ونشكك فى كلامهم ولازم ناخد
بالنا ان المواضيع بقت بتكبر وكلها متجهه لهدف واحد عايزين زى مابقينا
ناخد بالنا اوى من الغلط نشوف ولوحاجه واحده حلوه".كما قال أحد
القراء "انتوا مش مصدقين ليه ان فى شباب بايظ كتير وبيفسد غيره وحاجة
طبيعية ان لو واحد اتمسك بحشيش يبلعه اسهل حاجة بس المشكلة عارفينها فين
اننا لازم نقاوح ونعمل قصص وحكايات ولازم نطلع البلد وحشة هى واللى فيها
اتقوا الله بقى متعرفوش واحد زى خالد ده كان ممكن يخلى كام شاب مدمن الله
يغفر له بطلوا بقى".
المعارضون له بينما
هاجم أحد القراء الطب الشرعي قائلا "هل شاهدتم حلقة مصر النهاردة أمس
وسمعتم حديث دكتور السباعى وضحكاته المتواصلة عالية الصوت وكأنه يتحدث عن
نكته او دعابه ومتحمس جدا ضد القتيل ومتحمس جدا للطبيب الذى وضع التقرير
الاول هل الطبيب الشرعى ملاك ام بشر له اهواء ومصالح وهل التشكيك فيهم
جريمة او خطيئة".وقال أحد القراء ويدعى باسم "الله اعلم بقى": انا
من متابعتي للموضوع في كل الاخبار اعتقد ان هو كان معاه البانجو وخبأه في
فمه ولما طالبه المخبرين حسب اقوال زوجة حارس العقار المجاور للسيبر
بإخراج ما في فمه ومع رفضه لذلك تم ضربه بقوة ومن كتر الضرب اللفافة راحت
في زوره غصب عنه فأتخنق ومات.وقال محمد عبد اللاه من عمان "الطب
الشرعي لا يقول الحقيقة"، بينما علق أحد المشاركين قائلا "حتى فى الموت
بنكدب عموما لو الكدب فى الدنيا ستظهر الحقيقه فى الاخرة حسبنا الله و نعم
الوكيل"، أما شلش فقال "عيب كده والله انكم لستم اطباء شرعيين ولكنكم
اطباء غير شرعيين".وقال أحمد "بصراحة انا مش مصدق ان فى واحد عاقل
ممكن يبلع شئ زى كدة، لكن سبب الوفاة صحيح ومنقدرش نشكك فى نزاهة الطب
الشرعى، على كل حال ربنا اعلم بالحقيقة وربنا يرحم الجميع".
الداخلية وقد
هاجم قراء عديدون وزارة الداخلية، فقد قال Magdy " انا عايز اقول للي
بيقول اننا ظلمنا بتوع الداخليه ظلمناهم ازاي هما برضه سبب وفاته بتصرفهم
عديم الرحمه نزلو فوقه ضرب متواصل واهانه ما بعدها اهانه كانو اعطو له
فرصه او عاملوه معامله تانيه عشان ياخدو اللي معاه او يثبتوه عليه لكن ليه
الضرب ده كله هي الحاجه دي بتاعتهم سارقها منهم واهو ساعتها لو كان مات
كان هيموت بسببها لكن تعامل بلمنظر ده مينفعش الناس مش حيوانات ولازم
يتحاسبو على سوء المعامله دي اشد حساب.بينما قال سعيد "هذا لا يخفى
حقيقه مره وهى هدر حقوق الانسان من قبل رجال الشرطه وسوء معاملة الناس
والتعالى والتكبر من اصغر امين لاكبر ضابط وكان كل واحد فيهم رئيس وزارة
وتلاحظ ان هذا ليس مقتصر على الاقسام والشوارع فقط بل فى جوازات المطار
وهى واجهة البلد من غطرسه ووجه عبوس وتكبر ماهو اصله البيه الوزير وللحق
هناك نسبة بسيطه جدا من الضباط المحترميين ..اتمنى ان يتم عمل اختبار نفسى
وسلوكى لكل متقدم لكلية الشرطه بجانب التدقيق فى سلوك المتقدم ومستوى
التربية الاسريه ومدى اللالتزام الدينى ..رحم الله الحق والعدل".وقد
تساءلت بنت اسكندريه قائلة "انا نفسى افهم هم ليه خدوه بعد ما مات وبعدين
رجعوه تانى وطلبو الاسعاف كانو بيعملو بيه ايه؟؟؟؟؟؟؟؟الله يرحمه ويجعل
مثواه الجنه".وقالت دودى "حانفترض انى موافقة على كل كلام الدكتور
طيب لو كان بيشرب وبيعمل كل حاجة غلط وفيه العبر كمان ايه لازمة الضرب
والاهانة حتى لو كان الضرب دة مش هو سبب الوفاه اية لازمة المعاملة
المهينة دى من بعض رجال الشرطة؟ مش المتهم بريىء برضه حتى تثبت ادانته ولا
دة كلام حافظينه وبس وعامة الله يرحمه وسره عند اللى خلقه بس فى سؤال لو
دة ابنك يادكتور ولا من معارفك كان دة حايكون ردك حسبنا الله ونعم الوكيل".