لا يزال البرتغالي جوزيه
مورينيو المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم يطلب تدعيم
صفوف فريقه بمهاجم ثالث إلى جوار كل من الأرجنتيني غونزالو هيغوين والفرنسي
كريم بنزيمة.
وسبق للمدرب أن ألح في هذا المطلب في
كانون ثان/يناير الماضي وانتهى الأمر بأن رضخ فلورنتينو بيريز لمطالبه وضم
التوغولي إيمانويل أديبايور على سبيل الإعارة من مانشستر سيتي.
ومع عودة التوغولي إلى فريقه الأصلي، عاد مورينيو ليطلب مهاجما.
ويبدو أديبايور من جديد كأقرب الحلول المقترحة، وهناك تكهنات حول صفقة تبادلية مع المدافع الإسباني راؤول ألبيول.
لكن الحقيقة أن البرازيلي الواعد نيمار كان قد تحول إلى ما يشبه
الهوس لرئيس النادي الملكي الذي يسعى في كل صيف إلى صفقة "تسويقية".
وفي الساعات الأخيرة بدأ طرح اسم روميلو لوكاكو أيضا لتدعيم هجوم الميرينغي.
وبعيدا عن أديبايور، تؤكد التكهنات المتعلقة بكل من نيمار ولوكاكو
على رغبة الريال في الرهان على الشباب. وهنا يبرز السؤال: هل يجب على فريق
القرن الأوروبي التنقيب في السوق عن هداف صاعد؟
والحقيقة أن هناك اسمين يؤكدان بالأداء وليس بالقول أن الأمر ليس كذلك.
فألفارو موراتا ورودريغو مورينو، يظهران مع منتخبي الشباب في إسبانيا أن
الهداف المنشود قد يأتي مجانا.
موراتا ورودريغو.. الحالة الأخيرة
يثبت ألفارو موراتا بأهداف كثيرة أنه قادر على أن يكون معشوقا
جديدا في البرنابيو. ففي سن الثامنة عشرة، حصل الصبي المدريدي على لقب هداف
بطولة أوروبا...