على الرغم من حسني عبد ربه نجم الإسماعيلي ومنتخب مصر، بات قاب قوسين أو
أدنى من الاستمرار بين صفوف ناديه، خاصة بعد الإتصالات والجلسات التي جمعته
مع المهندس يحيى الكومي رئيس النادي "المنتظر"، إلا أن الأهلي في حالة
ترقب لموقف اللاعب، إنتظاراً لمفاجأة غير متوقعة بتعثر مفاوضاته مع
الدراويش.
وسيعقد عبد ربه الذي إجتمع أول أمس مع الكومي على مائدة السحور، جلسة
أخرى مع الرئيس "المنتظر"، وذلك للحصول على مستحقاته، وبدء التفاوض حول
تجديد تعاقده مع النادي.
وكان من المقرر أن تنعقد الجلسة المشار إليها غداً الأحد، لكنها تأجلت
نتيجة لعدم وضوح الصورة، فيما يتعلق بتعيين الكومي، خاصة بعد تغيير محافظ
الإسماعيلية اللواء أحمد حسين الذي كان قد إختار جميع أعضاء المجلس الجديد.
وعلم korabia.com أن الأهلي يترقب موقف اللاعب، وينتظر حدوث أي مفاجأة
"سارة" - بالنسبة له - بعدم إتفاق اللاعب مع الدراويش، وذلك للدخول بجدية
في المفاوضات بعد تزكية البرتغالي مانويل جوزيه للاعب وإعلانه للجنة الكرة
عن رغبته في ضمه.
وعلى الرغم من رغبة جوزيه في ضم اللاعب، إلا أن تلك الرغبة يقف أمامها
عقبة كبيرة داخل لجنة الكرة وهي محمود الخطيب نائب رئيس النادي الذي يعارض
ضم اللاعب بعد أن تنصل - من وجهة نظره - لوعوده مع الأهلي عندما وقع له قبل
أعوام وفضل العودة للإسماعيلي آنذاك.
الجدير بالذكر أن المصري والزمالك كانا قد دخلا في مفاوضات مع اللاعب
خلال الفترة الماضية، غير أن اللاعب منح الإسماعيلي الأولوية، على أن يفكر
في العروض الأخرى حال عجز ناديه عن توفير مستحقاته عن الموسم المنقضي
والتفاوض معه على عقود جديدة.