تحليل ع الطاير .. هي نوعية تقارير جديدة سيبدأ Yallakora.com
في نشرها عقب كل مباراة جماهيرية سواء كانت محلية او عالمية سنستعرض فيها
ابرز احداث المباراة من وجهة نظر المحرر في سطور قليلة بالإضافة الي اختيار
نجم المباراة وسبب ذلك في اخر التقرير.
وستكون الحلقة الاولي لهذا الموسم بداية مع مباراة الاهلي ومولودية الجزائر والتي اقيمت مساء الجمعة في الجولة الثالثة للمجموعة الثانية لدور الثمانية لدوري ابطال افريقيا.
الاهلي والمولودية .. 31 دقيقة كافية للبطل المصري لحسم الثلاث نقاط
- 31 دقيقة فقط احتجها الاهلي لكي يحسم نقاط المباراة الثلاث بهدفين
لعماد متعب في الدقيقتين 10 و31، وعلي الرغم من قدرة الفريق علي زيادة
الغلة التهديفية الا ان لاعبيه ظلوا لأكثر من 60 دقيقة مكتفين بالهدفين وهو
ما يؤكد افتقاد الاهلي لشخصية الفريق المنافس علي البطولة حتي الان
واحتياجه لاعبيه للمزيد من الوقت لإدراك ان الفريق الذي يريد المنافسة علي
بطولة يجب عليه لعب ما لا يقل عن 75% من اللقاء بنفس المستوي دون الارتكاز
لنتيجة المباراة حتي ولو كان متقدم فيها.
- قد يكون محمد شوقي لاعب خط وسط الاهلي بطيئا الي حد كبير عندما يأتي
موعد تمرير الكرة الي الامام او ضعيفا للغاية عندما يأتي وقت التسديد علي
مرمي الخصم، ولكن شوقي هو رجل الاهلي الاول في نصف الملعب عندما يأتي الوقت
لإفساد هجمة المنافس. وبدا واضحا ان الاهلي يستعيد اكثر من نصف قوته
الدفاعية عندما يعود شوقي لخط وسطه ووضح ذلك عندما غاب اللاعب في مباريات
الدوري بداية من مباراة الاتحاد السكندري لنجد بعدها مرمي الفريق الاحمر
تتلقي الاهداف مثل المطر ومن اندية احتلت مراكز متأخرة للغاية في جدول
المسابقة.
- ربما لا تجده يسجل كثيرا في المباريات، ولكن اثبت محمد ناجي "جدو" ان
اهم ورقة في هجوم الاهلي حاليا في ظل الاسلوب الذي يتبع لإفساح المجال
لزملائه المهاجمين في التسجيل وكان ذلك واضحا للغاية في هدفي الاهلي امام
المولودية ، ففي الهدف الاول انطلق جدو بشكل عرضي رائع ليسحب معه مدافعي
الفريق الجزائري ويترك المساحة فارغة تماما لمتعب الذي لم يجد ادني صعوبة
في ايداع عرضية ابوتريكة المتقنة بالمرمي. وفي الهدف الثاني سحب جدو ايضا
مدافعي الفريق الجزائري الي داخل منطقة جزائهم ليترك المساحة لمتعب الذي
سدد الكرة بدون اي ضغط عليه.
- قدم محمد ابوتريكة مباراة رائعة للغاية تعتبر الافضل له منذ مباريات
كثيرة وتمكن بتمريراته الساحرة من اعادة ذاكرة الجماهير لجولاته وصولاته
الافريقية.
- كان واضحا للغاية سوء ضعف الجبهة اليمني لفريق المولودية حيث كان
لاعبوه دائما وما ابدا ما يميلون لتركها فارغة وهو الامر الذي لم يستغله
ظهير ايسر النادي الاهلي سيد معوض بالشكل الامثل علي الرغم من الجهد الوافر
الذي قدمه. الطريف ان الفريق الجزائري حاول التركيز بكل ما اوتي من قوة
علي غلق جبهة احمد فتحي اليمني الا ان فشل في ذلك تماما حيث تلقت شباكه
هدفين من الجهة ذاتها.
- حارس النادي الاهلي احمد عادل عبدالمنعم مازال يواجه صعوبات في اقناع
جماهير فريقه بقدرته علي تأمين حراسة المرمي بشكل مطمئن، فهو لازال يمتلك
مشاكل في سرعة بداية الهجمات بالإضافة الي تصويب الكرة بشكل متقن لكي تصل
الي لاعبي خط الوسط او المهاجمين، علي النقيض تماما ظهر الحارس الجزائري في
صورة رائعة علي الرغم من تلقيه هدفين، فلولا يقظته الدائمة لتقبلت شباك
فريقه اكثر من 3 اهداف كما انه اعطي مدافعيه الثقة داخل منطقة الـ18 ليؤكد
لهم ان الهدفين اللذين دخلا مرماه لم يكنا بسببه علي الاطلاق.
- فابيو جونيور مهاجم النادي الاهلي الجديد والذي خاض اول مباراة رسمية
مع الفريق عندما حل بديلا في الدقائق الـ15 الاخيرة، بدا زائدا للغاية في
الوزن الامر الذي سيجعله يحتاج للكثير من تدريبات اللياقة في الفترة
القادمة، وربما يكون اللاعب قد سدد كرة جيدة كادت ان تكتب له هدفه الاول مع
الفريق الاحمر الا ان الوقت مازال مبكرا للحكم علي اداءه ومدي انسجامه مع
زملائه الجدد.
نجم المباراة .. مدافع الاهلي رامي ربيعة
رامي ربيعة هو نجم اللقاء الاول، فعلي الرغم من خوض المدافع الصغير
مباراته الاولي كأساسي مع الفريق وفي مركز الليبرو الذي لم يلعبه من قبل مع
ناديه، الا انه قدم اداء ثابتا طيلة الـ90 دقيقة وبدا ثابتا وواثقا من
نفسه الي اقصي درجة الامر الذي جعل كل المتابعين يشعرون ان هذه المباراة
ليست الاولي له مع الفريق كما وضح انه قد حجز مكانا اساسيا في مباريات
الفريق القادمة ليكسب الدفاع الاحمر لاعبا صغيرا جديد