أفادت حصيلة جديدة أن التفجير الانتحاري الذي استهدف حافلة ركاب أمس
الإثنين في كانو بشمال نيجيريا قد أوقع 41 قتيلا، في حين ندد رئيس البلاد
جودلاك جوناثان بالتفجير وكرر تصميمه على "محاربة الإرهاب".
وقال
المتحدث باسم الشرطة ماجاجي ماجيا إن الانتحاريان استقلا السيارة المفخخة
واصطدما بحافلة مليئة بالركاب كانت تستعد للتوجه الى جنوب البلاد.
وقد
أدى التفجير الى احتراق خمس حافلات كما قتل عدد من الأشخاص كانوا ينتظرون
في المحطة التى تستخدم لنقل الركاب المتوجهين الى جنوب البلاد حيث أكثرية
السكان من المسيحيين.
وقد وقع التفجير في حي "سابون غاري" المسيحي في كانو كبرى مدن شمال نيجيريا حيث الأكثرية من المسلمين.
من
جانبه قال الرئيس النيجيرى - دون أن يسمى جماعة بوكو حرام المتشددة - إن
الحكومة الفيدرالية لن تتخلى لأي سبب كان عن حربها المتواصلة ضد الإرهابيين
في البلاد.
وتأتي تصريحات الرئيس النيجيري في الوقت الذي تعرضت فيه القوى الأمنية لانتقادات بسبب قلة فعاليتها في مواجهة جماعة بوكو حرام.