أدان فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ما
أقدمت عليه المخابرات الصهيونية اليوم من اعتقال الشيخ محمد حسين، مفتي
القدس والديار الفلسطينية، بعد مداهمة منزله في منطقة جبل المكبر في القدس،
وذلك بالتزامن مع اقتحام بعض العصابات الصهيونية للمسجد الأقصى ومنع دخول
طالبات حلقات العلم إلى المسجد، وإعاقة دخول المصلين من خلال فرض إجراءات
مشددة، واحتجاز بطاقات المصلين إلى حين خروجهم من المسجد.
وأكد فضيلة
الإمام الأكبر أن هذا العمل من شأنه أن يؤجج نار العداوة والصراع في
المنطقة، ويدفع بها إلى مزيد من الأزمات التي تعرقل مسيرة السلام ، وينذر
بعواقب وخيمة.
وأهاب فضيلة الإمام الأكبر بالحكام العرب والمسلمين
وهيئة الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية لحقوق الإنسان سرعة التدخل لوقف هذه
الانتهاكات، وعدم استفزاز مشاعر المسلمين في العالم.