قالت مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاترين أشتون إنه توجد أدلة أمام الدول الأعضاء بالاتحاد تشير إلى أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يقف وراء هجوم بالأسلحة الكيماوية في 21 أغسطس الماضي، مضيفة أن العالم لا يمكنه البقاء مكتوف الايدي .
وتابعت أشتون "تبدو المعلومات القادمة من مصادر مختلفة وأنها تشير علي ما يبدو إلى دليل قوي على مسؤولية النظام السوري عن هذا الهجوم، نظرا لأنه الجهة الوحيدة التي تمتلك العناصر المستخدمة في الأسلحة الكيماوية ووسائل نقلها بكمية كافية".
وأشارت إلى أن ردا واضحا وقويا يعد مهما لتوضيح أن مثل تلك الجرائم ليست مقبولة وأنه لا يمكن أن تكون هناك حصانة.