أشادت الصحف ووكالات الأنباء العالمية بفوز الأهلى ببطولة دورى أبطال افريقيا بعد فوزه على فريق أورلاندو بايراتس 2-0 بمباراة الإياب وتتويجه بالبطولة بالمرة الثامنة فى تاريخه.
وشارك الأهلى فى الإشادة نجمه الأول محمد أبو تريكة الذى سجل هدف التقدم مع اقتراب اعتزاله كرة القدم بنهاية مشوار الأهلى ببطولة كأس العالم للأندية
وقال موقع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) إن الأهلى حقق إنجاز كبيرا بالفوز بالبطولة رغم توقف مسابقات الدوري المحلية للعام الثاني على التوالي.
وابرز الموقع الحضور الجماهيرى الذى قدر بالـ 30 ألف متفرج .
ومن جهته قال موقع القناة الاخبارية الامريكية (CNN) إن أبو تريكة قاد الأهلى بالفوز بالبطولة الثامنة.
وأدت القناة عبر موقعها إن مكاسب الأهلي لم تتوقف عند حصد اللقب الأفريقي فقط، بل أن الحضور الجماهيري الكبير الذي شهده اللقاء النهائي والذي وصل إلى 25 ألف متفرج، يعد مكسبا كبيرا، حيث يعتبر الحضور الأكبر منذ أكثر من ثلاثة سنوات في الملاعب المصرية، كما أنه تأهل لبطولة كأس العالم للأندية بالمغرب الشهر المقبل، ويواجه فريق جوانجزو إيفرجراند الصيني.
وابرز موقع الإتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF) فوز الأهلى بالبطولة واصفاً خروج أبو تريكة :" "ملوحا لجماهيره بالوداع معربا عن نهاية مشواره الكروى".
ووصف موقع الإتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) الأهلى بـ "العملاق" الذى سينال شرف تمثيل القارة السمراء في كأس العالم للأندية المغرب.
وأفرد الموقع الرسمى للفيفا مساحة واسعة للحديث والإشادة بأبوتريكة والتساؤل قائلا :" عندما ارتأى المدرب استبداله قبل عشر دقائق من نهاية المباراة، أمضى أبو تريكة بضع دقائق على طرف الملعب ملوحاً للجماهير بعد أن انحنى معرباً عن شكره لكل الحضور وتاركاً السؤال مفتوحاً دون إجابة عما إذا كانت هذه المباراة الرسمية الأخيرة للشياطين الحمر".
وتحت عنوان "أبو تريكة البطل يبدأ في هدوء رحلة الانسحاب" سلطت وكالة (Reuters) الضوء على اعتزال أبو تريكة ومقارنته بإعتزال محمود الخطيب أيقونت النادي الأاحمر السابق.
وقالت رويترز : محمد يوسف المدير الفنى للأهلي يوسف قال عقب التتويج إن أبو تريكة لا يزال يستطيع أن يقدم الكثير للكرة المصرية وللأهلي" .. لكن الذاكرة لا تزال تذكر مشهدا مماثلا قبل 26 عاما ربما يوحي بأن أمير القلوب لن يلعب للأهلي في مصر مرة أخرى.
في نهاية 1987 كان الأهلي يحتفل بلقبه الثاني في هذه المسابقة القارية بالفوز 2-صفر على الهلال السوداني حين طاف محمود الخطيب أفضل لاعب في افريقيا سابقا أرض استاد القاهرة في مشهد وداعي.
يومها كان الخطيب وهو الآن نائبا لرئيس الأهلي في الرابعة والثلاثين من عمره وقاوم بشدة كل محاولات إثنائه عن الاعتزال ومن غير المتوقع ان يختلف أبو تريكة عنه.