أزمة بوتاجاز فى الشرقية والإسماعيلية

وذلك فى ظل غياب الرقابة التموينية، يوضح محمود تيمور عضو مجلس محلي مركز الحسينية أن سعر اسطوانة الغاز وصل الي عشرة جنيهات وصعوبة الحصول عليها بدأت في الحسينية وذلك منذ أكثر من أسبوعين مما يندز بأزمة كل عام‏.‏
أما في مركز فاقوس فيقول السيد نبهان عضو مجلس محلي قروي بالوحدة المحلية بسوادة إن أهالي قري فاقوس والمدينة تعاني هذه الأيام من اختفاء اسطوانة البوتاجاز وارتفاع اسعارها بالرغم من عدم دخول برد الشتاء بقوة ويناشد المسئولين التدخل‏.‏
أما شعبان مصطفي عضو شعبه البوتاجاز بالغرفة التجارية وصاحب مستودع بالصالحية الجديدة فأوضح ان وزير التضامن أصدر قرارا بزيادة 10%‏ من قيمة الحصص الشهرية لكل المستودعات علي سبيل الدعم من مصانع القطاع العام مما أدي الي انفراج الازمة الشهر الماضي إلا أننا فوجئنا بوقف هذا الدعم في بدايه هذا الشهر‏.‏
وفي الاسماعيلية‏:‏ عادت الازمة لتعطيل برأسهما من جديد مع اقتراب حلول فصل الشتاء وهو الامر الذي ادي إلي ارتفاع سعر الانبوبة الواحدة من ‏4.5‏ جنيه الي ‏10‏ و‏15‏ جنيها في بعض المناطق وذلك بعد ان تكالب المواطنون علي الشراء السريع خوفا من ارتفاع جديد للاسعار وتلقت غرفة العمليات بالمحافظة العديد من الشكاوي بنقصها وارتفاع الاسعار في المدينة والضواحي وذلك بالرغم من وعود المسئولين بأن مدينة الاسماعيلية ستكون خالية من انبوبة البوتاجاز بنهاية العام الحالي مع الانتهاء من توصيل الغاز الطبيعي لكل ارجاء المدينة علي ان تستكمل الخطة بتوصيل الغاز الطبيعي لمدنية المستقبل مع نهاية العام المقبل‏..‏
يقول عبدالسميع سويلم مدير عام مديرية التموين بالاسماعيلية‏.‏ ان الشائعات هي السبب الرئيسي لحدوث ارتفاع في الاسعار وذلك بسبب مايتردد عن ربط الحصول علي انابيب البوتاجاز ببطاقة التموين مع بدء شهر يناير المقبل بالرغم من عدم صدور قرارات رسمية في هذا الشأن بتطبيق الخطة في هذا التوقيت ويشير الي ان الارقام تؤكد زيادة الحصة الشهرية للمحافظة من انابيب البوتاجاز من ‏245‏ ألف اسطوانة إلي ‏336‏ ألفا وهو مايعني ان الازمة مفتعلة علي حد قوله ـ وان ظنون المواطنين ليست في محلها فضلا عن قيام مديرية التموين بعمليات تفتيش مستمرة علي الاشخاص الذين يحاولون الاستفادة من الأزمة‏.‏

ميرسى ع الخبر والمتابعة