قلصت
الفرق العربية التي تسعى لاحراز لقب كأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم الى
ثلاثة فقط في دور الثمانية بعد أن كانت ستة عام 2008 وخمسة عام 2010. ولأول مرة منذ خمس سنوات يخلو دور الثمانية بكأس الاتحاد من فريق
مصري أو سوداني حيث لم يتأهل حرس الحدود المصري والمريخ السوداني لهذا
الدور. والفرق الثلاثة التي تدافع عن الكرة العربية في كأس الاتحاد يأتي
على رأسها الافريقي التونسي والمغرب الفاسي وشبيبة القبائل الجزائري. ويلعب الافريقي على رأس المجموعة الاولى ومعه كادونا النيجيري
وانتركلوب الانجولي وأسيك من ساحل العاج. بينما يلعب شبيبة القبائل ضمن المجموعة الثانية ومعه المغرب
الفاسي وصنشاين النيجيري وموتيما بيمبي من الكونجو الديمقراطية. ويستضيف المغرب الفاسي على أرضه يوم السبت شبيبة القبائل
الجزائري في لقاء عربي ينتظر ان يكون مثيرا. ووصلت بعثة شبيبة القبائل الى المغرب مساء امس الاربعاء على متن
طائرة خاصة. وقال موسى صايب المدير الفني للشبيبة إن لاعبيه على أتم
الاستعداد لخوض غمار اللقاء وسيبذلون مجهودات اضافية من أجل تفادي
الهزيمة في أول مباراة يخوضونها ضمن لقاءات دور مجموعات كأس الاتحاد
الافريقي. ولم يخف صايب قلقه حيال محدودية تشكيلته الأساسية حيث ستشهد
المباراة غيابات بالجملة مما سيضعه في ورطة لا سيما وأن اللاعبين الغائبين
لهم وزن ثقيل على شاكلة الرباعي مراد برفان وكسيلة برشيش والياس
سعيدي وسفيان خليلي المرتبط بالمنتخب العسكري. كما يغيب الثلاثي علي ريال ولعمارة دويشر ونبيل يعلاوي بسبب
عقوبة الإيقاف إلى جانب رحيل يحيى شريف وفارس حميتي ومعاناة حسين العرفي
من اصابة في الركبة. ويلتقي في نفس اليوم كادونا النيجيري مع انتركلوب الانجولي. ويوم الاحد يتقابل اسيك من ساحل العاج مع ضيفه الافريقي التونسي. وقالت صحيفة الصباح التونسية إن الافريقي توجه صباح اليوم الخميس
الى ابيدجان. واضافت الصحيفة ان فوزي البنزرتي المدير الفني للافريقي يسبح في
أمواج الحيرة في ظل غيابات عديدة ففضلا عن غياب وسام بن يحيى وكريم
العواضي وخالد المليتي يوجد لاعبان في القائمة الإفريقية سيتغيبان في
أبيدجان بسبب الإنذار الثاني وهما ألكسيس وايزيكيل. ويسعى الجهاز الطبي للافريقي الى تجهيز زهير الذوادي بعد تعافيه من
اصابة تعرض لها قبل أسابيع. كما يلتقي صنشاين النيجيري مع ضيفه موتيما بيمبي أحد فرق المقدمة
في الدوري بالكونجو الديمقراطية.