قال
مصدر في وفد منتخب الشباب المشارك في بطولة العرب بالمغرب لكرة القدم،
الثلاثاء، إن الامين العام المساعد للاتحاد العربي بكرة القدم وليد الكردي
أعلن أن الاتحاد وضع برنامجا شاملا للعام المقبل، يتضمن اقامة العديد من
البطولات على الصعيدين المنتخبات الوطنية العربية والاندية.
وذكر المصدر
لوكالة (اصوات العراق) أن الكردي كشف عن أن البرنامج الشامل للاتحاد
العربي "سوف لن يتركز على كرة القدم في الملاعب المكشوفة حسب، وإنما تشمل
ايضا كرة الصالات والكرة الشاطئية ولجميع الفئات العمرية للجنسين"، معربا
عن ارتياح للمستوى الأخلاقي والسلوكي للاعبي المنتخبات العربية المشاركة في
بطولة العرب للشباب المقامة حاليا في المغرب، فضلا عن المستوى الذي ظهر
عليه حكام البطولة خلال قيادتهم المباريات التي جرت في الايام الماضية".
وبحسب
المصدر فإن الكردي أشار إلى أن الحكم "لا يمكنه التغاضي عن الأخطاء مهما
كانت المسوغات"، معربا عن استعداد "مسؤول الحكام في البطولة جمال الغندور
لإلقاء محاضرات للاعبين، تتضمن شرح قانون كرة القدم وتحليلاته بهدف التقليل
من البطاقات الملونة في المباريات المقبلة".
وعبر عدد من لاعبي منتخب
شباب الجزائر عن اعجابهم بمستوى الأداء الذي ظهروا عليه نظرائهم العراقيون،
واعتبروا المنتخب العراقي بأنه "من افضل المنتخبات المشاركة في البطولة
على الصعيدين الفردي والجماعي، وهذا ما اتضح من خلال مشاهدتهم للمباراة
الاولى التي تغلب فيها على المنتخب البحريني، عبر القناة المغربية الثالثة
التي حصلت على حق بث مباريات البطولة حصريا".
وبحسب المصدر فإن بطولة
العرب للشباب بكرة القدم "بلغت يومها الرابع، الا أن الصحافة المغربية كانت
في واد والبطولة في واد اخر، ما اثر على احجام الشارع المغربي عن الحضور
الى ملعبي مولاي حسن في الرباط والبلدي في القنيطرة"، وتابع "جميع من
التقيناهم في المقاهي او المحال التجارية او باصات التنقل يجهلون ان هناك
حدثا كرويا عربيا تضيّفه المغرب، وقد سوغ الأشقاء هذا التجاهل بالتوقيت غير
المناسب لإقامة البطولة، وذلك لأسباب عدة، منها انشغال الطلاب بامتحانات
البكالوريا، وسفر الكثير من المغاربة الى اوروبا او الى المدن الساحلية قبل
قدوم شهر رمضان الفضيل، إلى جانب حصول عدد كبير من الصحفيين على اجازات في
مثل هذا الوقت من فصل الصيف".
واشار المصدر إلى أن المنتخب المغربي
للشباب "تصدر لائحة المنتخبات المشاركة في المجموعة الاولى برصيد ست نقاط،
اثر فوزه الصعب على نظيره الفلسطيني بهدف دون رد، جاء عن طريق ركلة جزاء
نجح بتنفيذها ادم النفاتي في الدقيقة 86 من عمر المباراة التي ضيفها
الملعب البلدي في القنيطرة"، مبينا أن ذلك "حدث في نفس التوقيت الذي حصل
فيه المنتخب الشقيق على ركلة جزاء مماثلة في مباراته امام المنتخب السوداني
وأنقذها حارس المرمى قبل أن يسجل المنتخب المضيف هدف الفوز المشكوك بصحته،
ويا لها من مصادفة! وقد شهدت المباراة طرد لاعبين من منتخب فلسطين".
وأوضح
المصدر أن المباراة الثانية التي "ضيفها ملعب مولاي حسن بالرباط سجل
المنتخب السوري فوزا كبيرا على نظيره الجزائري قوامه ثلاثة اهداف مقابل هدف
واحد، ليحذر الجميع بأنه احد المنتخبات المرشحة لخوض المباراة النهائية".